قوى الحرية تعود لصوابها والشيوعي يعترف بعرقلة حكومة حمدوك

الخرطوم : أعلنت قوى الحرية والتغيير مساندتها لأي خطوة من خطوات وحدة قوى الثورة بتنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم من أجل إسقاط الانقلاب وتأسيس السلطة المدنية الديمقراطية الكاملة ، وقالت في بيان لها لصحيفة الضواحي الإلكترونية انها ستنخرط بكل طاقتها في أي عمل تحكم التنسيق بين مكونات الجبهة المدنية لمناهضة الأنقلاب

وقالت قوى الحرية والتغيير آن الأوان لهزيمة كافة المخططات لاجهاض الثورية وبناء جبهة قوية من لجان المقاومة لتوحيد مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة حتى تبلغ غاياتها من الحرية والعدالة والسلام

في هذه الأثناء أكد رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس ان السودان بات على حافة الانهيار اقتصادياً وأمنياً واجتماعاً، فيما أعترف الحزب الشيوعي بانه جزء من المتسببين في الأزمة السياسية الحالية في السودان نتيجة فشل ائتلاف الحرية والتغيير في إدارة البلاد خلال فترتها في السلطة.

وقال عضو اللجنة المركزيه بالحزب الشيوعي صديق يوسف لا نعفي أنفسنا من هذه المسؤولية باعتبارنا جزء من الائتلاف في ذلك الوقت كنا نعترض على القرارات حكومة حمدوك التي تجاز بالاغلبية.

ويرى الخبراء ان الحزب الشيوعي كان  موجود داخل حكومة حمدوك الأولي من أجل السيطرة على مفاصل الدولة وكان مستعده التضحية بكل مكاسب الثورة ولكن عندما فشل في السيطرة المطلقه على السلطلة، أعلن على الملأ انه سيقود حملة لإسقاط حكومة حمدوك

قوى الحرية تعود لصوبها
Comments (0)
Add Comment