الأزمة السودانية ما بين رفض الحوار السوداني والحل الخارجي

الخرطوم : الضواحي – تباينت مقواقف القوى السياسية تجاه حل الأزمة السياسية السودانية بين مؤيدة ورافضة للحوار السوداني – السوداني توطئة للخروج من حالة الإنسداد السياسي والوصول إلى توافق تفضي إلى الانتقال الديمقراطي السلسل خلال الفترة الانتقالية.

وتمسكت بعض قيادات من أطراف الحرية والتغيير باللاءات الثلاثة حتى الآن رافضاً الحوار السوداني – السوداني عبر الآلية الثلاثية واشترطت بتهيئة الأجواء وإطلاق سراح المعتقلين ورفع الطواريء كخطوة لأستئناف الحوار.

وقال الخبيرالعسكري في المعاش محمد حسن خالد في تصريح لصحيفة الضواحي ان استدعاء الحلول الخارجية، يضر بالمسار الديمقراطي ويعقد المشهد السوداني ويزيد فرص التناحر بين القوى الوطنية، ويعد اخلالا بالعملية السياسية في البلاد

وأشار إلى أن التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوداني شجعت بعض الأطراف لرفض التوافق ورفع سقوفاتها من أجل تحقيق مكاسب سلطوية تجرالبلاد إلى حافة الاحتراب من جديد تفتح ابواب التدخل الخارج في الشأن السوداني بإيادي المتامرين والطامعين في تقسيم السودان ودعم خطاب الكراهية.

الأزمة السودانيةبين رفض الحوار والحل الخارجي
Comments (0)
Add Comment