الخرطوم : تقرير إخباري – من الذي يقف خلف اسوار، مطار مروي، ويرمي بلهيب الفتنة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع؟
وهل بات لوقت مناسباً ليعلن الناطق الرسم باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبدالله، بان الجيش يدق ناقوس الخطر ضد قوات الدعم السريع ؟
ولماذا يسمح الجيش السوداني للوجود المصري في الأراضي السودانية ولم يسمح لقوات الدعم السريع بالوجود حول مطار مروي؟
هل هناك مؤامرة يرد الجيش يخفيها عن أعين الشعب السوداني وقوات الدعم السريع ؟
وكيف يستقيم الأمر بان يكون قوات الدعم السريع جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة ولا تسمح لها بالانفتاح في حالة السلم والحرب ؟
ويرى الخبراء إن من حق قوات الدعم السريع الانفتاح والانتشار في كل انحاء السودان من أجل الحفاظ على ألأمن القومي وحماية الحدود من التدخل الأجنبي الخارجي وكشف المؤامرات التي تحاك ضد السودان والمدنيين من العملاء ،والفئة المأجورة،و تحركاتها لحماية الأمن الوطني تأتي في إطار المسؤولية الوطنية، وإستخراج المخابرات المصرية من الأراضي السودانية مطلب وطني.
ويرى الخبير السياسي نائب رئيس حزب الشعب الفدرالي دكتور زكريا آدم عبدالرسول ان السلطات المصرية هل تسمح للمخابرات السودانية ان تسيطر على مطار طنطا كما يحدث الآن في مطار مروي.
تنفيذ فعاليات التدريب المشترك باسم نسور النيل (1) و(2) لقوات الدفاع الجوي والقوات البرية بين البلدين في قاعدة مروي لقياس مدى جاهزية واستعداد القوات المسلحة للبلدين لمواجهة عدو مجهول يستهدف الأمن القومي بين الدولتين في أي وقت لا يعطي الحق للسلطات المصرية تهديد الأمن القومي السوداني.
بالأمس طفح على السطح الإشارات السالبة ودلالات تهديد الأمن القومي السوداني من قبل وجود الجيش المصري السافر في مطار مروي، وإرسل مظهر الجيش المصري مخاوف قوات الدعم السريع بان أمن السودان القومي مهدد بالوجود المصري في الأراضي السودانية.
في الوقت الذي اصبح فيه السودان رقم لا يمكن تجاوزه بموقعه الإستراتيجي بعد مناورات النجم الساطع مع القوات الأمريكية وتمارين مع المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة وبلغ التعاون العسكري أعلي درجات التعاون في المجال العسكري لا يمكن ان يخرج علينا الناطق الرسم باسم الجيش العميد نبيل عبدالله ببيان انهزامي يحاول ان يصور الانفتاح قوات الدعم السريع في الولاية الشمالية حول مطار مروي بانه مخالفة لقانون القوات المسلحة .
يرى الخبير في الدراسات الإستراتيجية دكتور محمد على تورشين ان شبه الحرب يخيم على المشهد السوداني الآن، ويتسأل تورشين لماذا تريد قوات الدعم السريع التمركز حول مطار مروي والجيش السودان يرفض؟ هل هناك مؤامرة تحاك ضد الوطن وقوات الدعم السريع في قاعدة مروي ؟ ولماذا تحاول قوات الدعم السريع السيطرة على قاعدة مروي الجوية ؟
وهل بات التدخل المصري في الشأن الداخلي السوداني مهدد على ألأمن السوداني؟ وهل مسؤولية قوات الدعم السريع هي حماية الوطن من التدخلات الخارجية ؟
بالمقابل يحاول القيادي البارز بحركة تحرير السودان السابق النور آدم دقيس في صفحته بالفيسبوك ان الذين يتحدثون عن أخراج قوات الدعم السريع من مروي كان الاحري لهم ان يتحدثون عن وجود جيش لدولة اجنبية في مروي وبعض إجزاء عزيزة من الوطن، ان تحركات قوات الدعم السريع في الولاية الشمالية تأتي في إطار المهام والواجباتت الوطنية التي كفلها القانون .