أكد عضو اللجنة التنسيقية للقوى المُوقعة على الاتفاق الإطاري كمال عمر، أن رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان هو من أصر على اعتماد يوم 6 أبريل الجاري موعدا للتوقيع على الاتفاق الإطاري والدستور الانتقالي.
وكشف عمر لقنادة الجزيرة مباشر إن أي تأجيل لهذا الموعد يُعَد انقلابا جديدا من المؤسسة العسكرية، وستكون له نتائجه السلبية على الوضع العام في البلاد.
وقال كمال عمر أن العسكريين، لا يعرفون إلا لغة البندقية، ونحن نجرهما معنا لاستكمال العملية السياسية، وهدفنا من ذلك أن يلتئم الجميع ويتم التوقيع للشروع في عملية الانتقال السياسي