الفاشر: مراسل الضواحي- في الوقت الذي أعلن فيه حركه مناوي وعناصر من الكتلة الديمقراطية إقامة ندوة لتعبئة الرأى العام ضد إلإتفاف السياسي، أكد تحالف قوى التغيير الجذري موقعه المناهض للعملية السياسية ووصفها بأنها تنفيذ حرفي لإملاءات القوى الخارجية على حساب الخيارات السودانية
في هذه الأثناء كشف كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة أحمد تقد لسان عن وجود شكل من أشكال التواصل غير الرسمي مع قوى الحرية والتغيير الموقعة على الإتفاق الإطاري .
وترك القيادي بحركة العدل تقد لسان الباب موارباً أمام المخاوف حركة العدل والمساواة تجاه العملية السياسية الجارية، لإبداء ملاحظاتهم في مسودة الاتفاق النهائي لأنهم لم يكونوا جزءا من العملية السياسية.
بالمقابل قال عضو اللجنة المركزيه لحزب الشيوعي صديق يوسف ان رأى الحزب واضح وصريح لن نحاور أو نجلس مع أي إنقلابي بل سنسعى لإسقاط الحكومة المقبلة مثلما إسقطنا حكومة البشير عن طريق العصيان المدني والاحتجاجات السلمية .
وكان المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف قال، إن لجنة الاتصال إتصلت بالقوى التي لم توقع على الاتفاق الإطاري، وجلست معها لمعالجة بعض القضايا التي حالت أن تكون جزءا من الاتفاق النهائي.
ويرى الخبير في الدراسات الإستراتيجية دكتور محمد على تورشين ان الإطاريين استشعروا المخاطر التي قد تلحق بالحكومة المدنية في حال لم يشارك الرافضين في إستقرار البلاد ووحدة اللحمة الوطنية .
ويؤكد الخبراء إن الجيش جدد خروجه من العملية السياسية فيجب على أطراف العملية السلمية الموقعة لإتفاق جوبا لسلام السودان الخروج من دائرة المناورة السياسية والانخراط لتنفيذ المصفوفة المحدثة لاتفاق جوبا لسلام السودان