الضواحي : يرى الكاتب أحمد عيسى تغيير من خلال تحليل ورصد للمشهد السياسي السوداني الراهن إن المجموعة التي وقعت على الإتفاق السياسي الإطاري يجب إلاّ تسمح لمجموعة الكتلة الديمقراطية ونداء أهل السودان ان توقيع على إعلان سياسي جديد إتفاق سياسى جديد مهما كانت تأثيرها يجب أن تسمح لها بالانضمام للإتفاق السياسي الإطاري الموقع فى ٥ ديسمبر 2022 الخرطوم ).
ويعتقد الكاتب أحمد تغيير إن قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي يجب سد كافة الزرائع التي إتعرقل العملية السياسية النهائية مهما كانت الأسباب ويترك الخيار لها إن توقيع على الإعلان السياسي الذيسبق ان وقعت عليها أكثر من (٥٢) من القوى السياسية والقوى المدنية المكمل على الدستور الانتقالي والمرتكز على الإتفاق الإطارى الموقع فى ٥ ديسمبر 2022 .
وشدد الكاتب أحمد تغيير بقوله توسيع قاعدة المشاركة لأكبر قطاع من مكونات الشعب السودانى السياسية و الإجتماعية و الدينية بغية تشكيل حكومة إنتقالية تواجه تحديات المرحلة الوطنية و الإقليمية و الدولية تجنبا لإنهيار السودان أمنيا و إقتصاديا.
ويضيف الكاتب أحمد تغيير بأن توقيع إعلان سياسى جديد مع الحرية و التغيير الكتلة الديمقراطية أو نداء اهل السودان للتوافق الوطنى أو أى مجموعة أخرى فى هذا التوقيت يعنى قطعا ( تجاوز الإتفاق الإطارى الموقع فى ٥ ديسمبر 2022 الخرطوم و إفراغه من محتواه و إغتياله وموته إكلنيكيا ومن ثم إطلاق رصاصة الرحمة عليه وبالتالى إتاحة الفرصة لقوى الردة بملئ الفراغ السياسى بالعودة لحضن المجتمع الدولي و تشكيل حكومة أمر واقع مع إنقلاب سياسى ناعم على الإتفاق الإطارى من ثم إبتلاع الإتفاق الإطارى و هضمه و ذهاب الموقعين الجدد إلى القصر الجمهوري و مجلس الوزراء للحكم بيمنا الموقعين الأوائل سيذهبوا إلى السجون.
ويجزم الكاتب أحمد عيسى تغيير ان الشارع لن يقف مكتوف الأيدي وسوف يتحرك ملوك الاشتباكات لبداية الثورة من الصفر، نذكر القارئ ان القائد أحمد عيسى تغيير القيادى بالتحالف السودانى و الجبهة الثورية و رئيس مبادرة خارطة طريق مشروع التغيير فى السودان صاحب فكرة مشروع التغيير.