الخرطوم : الضواحي الإلكترونية- أعلنت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي أنها عقدت سلسلة من الاجتماعات أيام الخميس الجمعة والسبت برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بحضور نائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو ضمنت الأطراف الموقعة على الإتفاق الإطاري والأطراف غير الموقعة عليه.
كشف تعميم صحفي لقوى إعلان الحرية والتغيير- المجلس المركزي ان الطرفين بعد نقاش مستفيض، وبروح وطنية عالية توصلت الأطراف إلى رؤية مشتركة لتوقيع الإعلان السياسي لإنجاح الفترة الإنتقالية والتحول الديمقراطي ولم يتبق سوى إجراء الترتيبات النهائية لمراسيم الاحتفال بالتوقيع.
وكشف مصدر دبلوماسي بالآلية الثلاثية المشتركة أنّ حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان والاتحادي الأصل طلبوا من الآلية الرباعية مهلة اسبوع لتوفيق اوضاعها للتوقيع على الاتّفاق الإطاري الذي وجد الدعم من المبعوثين الدوليين باعتباره الأساس في تشكيل الحكومة المدنية القادمة .
يأتي التطور المفاجي بعد مناقشات ساحنة بين الكتلة الديمقراطية والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في إعقاب زيارة سته من المبعوثين من دول الترويكا وفرنسا ألمانيا لمناقشة سبل إنجاح العملية السياسية الجارية في السودان بإلحاق القوى المتحفظة والممانعة للإتفاق الإطاري حتى يتم توسيع قاعدة المشاركة .
كشفت مصادر دبلوماسية لصحيفة الضواحي الإلكترونية ان المبعوثين مارسوا ضغوطات مكثفة على قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي الرافضة توسيع قاعدة المشاركة، كما مورست في نفس الوقت تهديدات وعقوبات فردية على الكتلة الديمقراطية لطئ صفحة الخلافات لتقريب وجهات النظر حول القضايا العالقة.