الضواحي: بقلم عابدة مختار- ظلت مسيرة قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو “الملقب بحميدتي ” عامرة بالوفاء وحب السودان بكل امتداداتة وتنوعه.
فمنذ ثورة ديسمبر المجيدة قدم حميدتي مثالا متفردا في حماية ابناء الوطن الثائرين حتى نال لقب ” حميدتي الضكران الخوف الكيزان ” وعلق شباب الثورة صورته في جمهوريه النفق بعد الإطاحة بالبشير وفاءأً له لأنحيازه لخيار الشعب .
الكثير لا يعرفوا عن محمد حمدان دقلو سواء لقبه حميدتي أما النصف الثاني من الشهامة لم يعرفه إلاّ حينما رفض تعليمات البشير بانه حامي الوطن وسيظل قائدا جسورا ووطنيا غيورا لأبناء السودان ولولاة لانحرف مسار التغيير إلى منحى آخر ووصل البلاد إلى الدرك الأسفل، ولكن بحكمتة وخبرتة في إدارة الازمات استطاع صناعة السلام وحل أصعب المشكلات .
يرى المراقبون ان حميدتي بات صمام الأمان ، يدُ تحمل المعول لبناء السودان بقوات الدعم السريع ،وبحكمتة يقدم الرأي السديد والمشورة في اوقات الحاجة الملحة وبذلك استطاع ان يخترق المجتمعات وضرب بالإنجاز أروع الأمثال في الشهامة والكرم وحب الاخرين فانطلقت قوافل الدعم السريع تجوب أرجاء الوطن دون تميز تسد الحاجة الماسة، وتحل العقد والمشكلات العصية.
فهل استطاع حميدتي باعماله الإنسانية أن يدخل قلوب العباد بسجيته وبساطته فاحبها الجميع كقائد يعول عليه في مقبل الأيام وخاصة مقولته ” أنا مع الشباب ومع التسوية السياسية “كمعول بناء حريصا منه علي تماسك الوطن داخليا وفتح آفاق التنمية ببصمتة في سلام دولة جنوب السودان وتشاد ٠٠
وهل سيظل حميدتي رجل المهام الصعب في اوقات الحاجة الماسة يمد يدة بيضاء للجميع لمنع السودان من الانزلاق نحو الفوضى؟