الخرطوم: الضواحي- أثار الإتفاق السياسي الإطاري الذي وقع بين المكون العسكري والقوى المدنية مخاوف بعض أطراف السلام برفض مراجعة اتفاق جوبا لسلام السودان، كعب “اخيل” .
وقال بعض الخبراء أن هناك جهات تريد توظيف الإتفاق السياسي الإطاري لتمرير أجندتها لنسف الاطاري جملةً وتفصيلا لكن حركات الكفاح المسلح كانت على قدر عال من المسؤولية لقضايا السلام لتثبيته في واقع الأرض
وبالرغم من خلاف واضح بين أطراف السلام حول الاطاري في بداية الامر الا انها مؤخرا رأت فيه فرصة لاحداث مزيد من الإجماع الوطني حول اتفاق سلام جوبا وتجويده واحكام تنفيذ بنوده بصورة سريعة وفعالة من اجل استكمال النواقص ومزيد من التجويد .
تصريح الطاهر حجر عضو المجلس السيادي الانتقالي بأن الجبهة الثورية بذلت جهودا كبيرة في بلورة الإطاري فضلا عن تبشير الهادي إدريس عضو السيادي أيضا بالإضافة الي عقار عضو السيادي والجبهة الثورية التي تجمعهم جميعا كل ذلك يؤكد أن الاطاري يعمل علي تدعيم سلام جوبا وليس تخريبه أو العمل علي نسفه.
يري الخبراء ان الإطاري لايقلل باي حال من مكتسبات اتفاق سلام جوبا بل يعمل علي دعمه واسناده لمزيد من إستكمال السلام وتوسيع المشاركة للرافضين السلام.