الخرطوم: الضواحي- كشف عضو قوى الحرية التغيير الصادق الزعيم عضو أن تحالف ائتلاف الحرية والتغيير المجلس المركزى كونت لجنة خاصة للنظر في الطلبات التي تقدمت بها القوى السياسية السودانية للأنضمام إلى الإتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه، بين المكون العسكري والمدنيين.
وأضاف الصادق ان المكتب التنفيذي لحرية والتغيير ستشرع في مناقشة خمسة قضايا خلال الأيام القادمة في العدالة والعدالة الانتقالية؛ واتفاق جوبا لسلام السودان، واصلاح القوات المسلحة اثناء الفترة الانتقالية مع أصحاب المصلحة الحقيقيين حتى تتم إضافتها في الإتفاقالإطاري.
إلى ذلك دعا الهادي، الأطراف التي لم توقع على الإتفاق الإطاري، إلى إتخاذ قرار شجاع بالإنضمام والتوقيع عليه، من أجل أمن وإستقرار السودان وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر.
من جانبه أعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان ورئيس اللجنة السياسية بقوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، جاهزيتهم للجلوس مع الموقعين على الإتفاق السياسي الإطاري.
وقال مني في منشور على صفحته بفيسبوك، أن موقفهم الجديد جاء نتيجة لتأمين الإتحاد الأفريقي على أهمية مشاركة كل الأطراف، وإعطاء الجهود الوطنية فرصة للوصول إلى توافق وطني جامع ومقبول.
وأشار مناوي إلى أن موقفهم التفاوضي الجديد يهدف إلى إعطاء فرصة من أجل إنهاء الفرقة بتوحيد المواقف.