الخرطوم: الضواحي- هل فشلت حملة الحزب الشيوعي التي يقودها قيادات رفيعة في الحزب، برئاسة صديق يوسف وكمال كرار، وتجمع المهنيين لإجهاض الإتفاق الإطاري؟
وهل سيواصل الحزب الشيوعي على شن حملات سياسية وإعلامية متواصلة على الإتفاق، مع محاولة الترويج بأن الإتفاق لا يقود إلى تحقيق الإستقرار في البلاد؟
للإجابة على هذه الأسئلة دعنا نتعرف على عدد الكيانات والأحزاب السياسية التى لم تهتم بدعوة الحزب الشيوعي لمقاطعة الإتفاق الإطاري بل تقدمت بطلبات للتوقيع على الإتفاق الإطاري، الذي كسب زخماً كبيراً بالتأييد الدولي والإقليمي والمحلي الذي حظي به.
وقال القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير، محمد عبد الحكم، إن حصيلة الدعم السياسي والإجتماعي للعملية السياسية وللإتفاق الإطاري خلال أسبوع من التوقيع، مقارنة بحالات الرفض، مرضية بالنسبة لهم.
وأشار عبد الحكم رداً إلى بيانات عديدة مؤيدة من زعماء القبائل وإدارات أهلية والمجمع الصوفي للإتفاق عن رغبة (30) من القوى السياسية للإنضمام للعملية السياسية وتوقيع الإتفاق الإطاري المكمل للدستور الانتقالي.
وأكد عبد الحكم إستمرار الجهود لتوسيع قاعدة القبول بالإتفاق الإطاري عبر تفاهمات مع قوى الثورة، وعلى رأسها لجان المقاومة، حيث تسير تلك التفاهمات بصورة ، لأن أغلب الكتل التي ساندت ثورة ديسمبر، دعمت الآن الإتفاق.
وفي ذات السياق قال نائب رئيس حزب الشعب الفدرالي دكتور زكريا أدم عبدالرسول( لصحيفة الضواحي الإلكترونية) أن الذين يرفضون الإنضمام لمسار التحول الديمقراطي عبر الإتفاق الإطاري، هم من يقفون عكس التيار الديمقراطي، وان الإتفاق الإطاري كفيل بحل كافة الإشكاليات الموجودة في البلاد.